الذهب يخترق الحاجز النفسي 3000 دولار للأونصة ويعزز من فرص الإرتفاع
توقعات أن يصل قريبا إلى 3100 دولار
كسر الذهب حاجز المقاومة 3000 دولار للأونصة، في تداولات الأسبوع الماضي، متجاوزا الحاجز النفسي عند اختباره طويلا، ليصل إلى 3005.08 دولار، فيما تراجع في نهاية الجلسة.
وهي المرة الأولى، في تاريخ تداول المعدن الأصفر، التي يتجاوز فيها سعر الذهب هذا المستوى، مستفيدا التوترات التجارية وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة على الدولار، بعد تثبيتها لأخر مرتين في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي 2025.
وتراجع سعر أونصة الذهب، التي تزن 31.1035 غرام، على وقع تحقيق الأرباح وتعديل المراكز المالية إلى 2984.42 دولار في جسلة الجمعة، أخر جلسات التداول الأسبوعي.
ومع تباطؤ معدل التضخم في السوق الأميركية، وتوقعات بتخفيض المجلس الإحتياطي الفدرالي لمعدل أسعار الفائدة على الدولار، يتوقع ان يعزز الذهب من مكاسبه فوق مستوى 3000 دولار.
وتشير التقارير إلى أن الذهب حقق قمما جديدة في رحلة الصعود، بلغت 13 مرة في العام الحالي 2025.
ويتوقع المراقبون، مع استمرار التوترات التجارية، والتي أسهمت في رفع الطلب على الذهب، ومع التوترات الجيوسياسية وأخرها الهجوم الأميركي البريطاني على اليمن، لوقف الاعتداءات على خطوط التجارة البحرية عبر البحر الأحمر، أن يؤدي إلى ارتفاع سعر المعدن النفيس.
وتشير التوقعات إلى أن سعر اونصة الذهب بات مهيأ لاختبار مستوى جديد فوق 3000 دولار ليصل بين 3050- 3100 دولار للأونصة.
