تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي العام الحالي

استقبل رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع في مقر الجمعية اليوم الخميس، السفير القبرصي لدى المملكة ميخاليس إيوانو، بحضور عضو مجلس الإدارة ميشيل نزال والمدير العام طارق حجازي، وذلك لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومناقشة الآفاق المستقبلية للفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتنمية العلاقات بين مجتمعي الأعمال من كلا البلدين.

وأكد الطباع خلال اللقاء، جهود الجمعية الحثيثة في توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الأردن وباقي دول العالم وحرص الجمعية الدائم على الترويج الاستثماري لأهم الفرص الاستثمارية المتاحة وذلك بهدف تحويلها لمشاريع ذات جدوى اقتصادية.

ولفت إلى رغبة الجمعية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وقبرص في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك لدى كلا الجانبين، وبما يحقق المصالح المشتركة، مؤكداً أن السوق الأردني يتمتع بالعديد من المزايا، خصوصا مع انفتاحه التجاري وامتلاكه لعدد من الاتفاقيات التجارية التي تجمعه مع مختلف الدول على المستوى العربي وكذلك الدولي.

من جهته، أكد السفير استعداد السفارة للتعاون مع الجمعية بهدف دفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو آفاق أرحب، مشيراً إلى رغبة رجال الأعمال والمستثمرين في قبرص للاستثمار في الأردن وذلك للاستفادة من مزاياه الجاذبة للاستثمار، وأعرب عن رغبته في زيادة حجم الاستثمارات الأردنية في قبرص، لا سيما وأنها تمتلك العديد من القطاعات التي تتمتع بمزايا استثمارية كبيرة في مختلف القطاعات.

وأشاد بمستوى العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أهمية تحسين العلاقات الاقتصادية، خصوصا وأن هناك فرصا حقيقية للتعاون المشترك تمكننا من زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأكد أهمية دراسة احتياجات كلا السوقين وتحديد فرص الاستثمار ذات الاهتمام المشترك.

كما أكد السفير أهمية التوجه نحو تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي لزيادة التشبيك بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين، إضافة إلى تنظيم منتدى أعمال استثماري أردني قبرصي خلال العام الحالي، على أن يستهدف المنتدى القطاع السياحي الإنشاءات والعقارات، وقطاع الصناعات الدوائية والرعاية الطبية، قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الصناعات الكيماوية والمحيكات.

وأشار الطباع إلى أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وكذلك تنويع القاعدة التصديرية من السلع والخدمات.

كما ناقش الجانبان عدداً من المواضيع التي تهم مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين، مؤكدين ضرورة التعاون المشترك في تبادل زيارات الوفود التجارية بين البلدين الصديقين وتنظيم منتديات الأعمال والمعارض للتعريف بالفرص الاقتصادية المتوفرة لدى الطرفين.

كما أكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود لتوسيع آفاق علاقات البلدين الاقتصادية وبما ينعكس إيجاباً على التعاون الاستثماري وكذلك الاقتصادي، خصوصا في القطاع السياحي.

ومن الجدير ذكره أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2021 ما قيمته 16.8 مليون دولار أميركي، شكلت الصادرات منها 2.8 مليون دولار أميركي تركزت في الكيماويات غير العضوية واللدائن بأنواعها، بينما شكلت المستوردات ما قيمته 14 مليون دولار تركزت في المنتجات الصيدلانية، والمنتجات الغذائية من أبرزها منتجات الألبان.