تراجع البطالة إلى 5,2 بالمئة في كانون الأول/ديسمبر في ألمانيا
برلين-(أ ف ب) -واصل معدل البطالة تراجعه في كانون الأول/ديسمبر في ألمانيا على الرغم من عودة القيود في بعض القطاعات الاقتصادية بسبب انتشار وباء كوفيد-19 من جديد، حسب أرقام رسمية نشرت الثلاثاء.
وتفيد بيانات معدلة للأرقام الموسمية بأن المؤشر انخفض إلى 5,2 بالمئة من السكان العاملين ، بانخفاض 0,1 نقطة على مدى شهر واحد، بعد تراجع مماثل في تشرين الثاني/نوفمبر، حسبما ذكرت وكالة التوظيف التي تشير مع ذلك إلى ارتفاع حاد في اللجوء إلى البطالة الجزئية.
وانخفض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 23 ألفا حسب البيانات نفسها.
وحسب أرقام صافية يبلغ عدد العاطلين عن العمل مليونين و330 ألف شخص.
ونقل بيان عن ديتليف شيلي رئيس وكالة التوظيف، في بيان إن “سوق العمل تطور بشكل جيد في نهاية العام. بالتالي استمر الانتعاش في الأشهر الأخيرة”.
يقترب معدل البطالة في ألمانيا تدريجيا من مستواه قبل جائحة كوفيد عندما كان متوسطه يبلغ حوالى 5 بالمئة.
وبعد تفشي المرض في ربيع 2020 بسبب الموجة الوبائية الأولى، قفز إلى 6.0 بالمئة قبل أن يبدأ تراجعا سريعا من أيار/مايو 2021 بفضل إعادة الانفتاح في ربيع الاقتصاد بعد الموجة الثانية.
لكن منذ الخريف واجهت ألمانيا انتعاشا في الوباء لا سيما بسبب المتحورة دلتا ثم المتحورة أوميكرون في نهاية العام.
وأعيد فرض القيود التي تستهدف بشكل رئيسي الأشخاص غير المحصنين في العديد من القطاعات بما في ذلك الترفيه والضيافة.
وتحدث شيلي عن “شكوك تتعلق بالوضع الوبائي”، مشيرا إلى “زيادة الإعلانات عن العمل الجزئي لوقت قصير بشكل حاد في كانون الأول/ديسمبر”.
