بايدن يُحمل الصين وروسيا المسؤولية عن فشل قمة العشرين

عبر الرئيس الأميركي جو بايدن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن خيبة أملهما من التقدم الباهت الذي تم إحرازه لمعالجة أزمة المناخ في قمة مجموعة العشرين في روما قبل اجتماع الأمم المتحدة للمناخ COP26 في غلاسكو.
أبرز المعلومات
- قدمت مجموعة الاقتصادات الكبرى في العالم عددًا من التعهدات البيئية التي ترجمتها إلى عدد قليل من الالتزامات القوية، حيث عبر بايدن عن “خيبة أمله” لأن الرئيسين الروسي والصيني لم يحضرا شخصيًا إلى الإجتماعات.
- غرد غوتيريش، الأحد، قائلًا إنه غادر روما “وآماله لم تتحقق” لكنه يتطلع إلى قمة COP26 “لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية ولتنفيذ الوعود بشأن التمويل والتكيف للناس والكوكب”.
- لم يشر البيان الأخير لمجموعة العشرين إلى الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وبينما تضمن تعهدًا بوقف تمويل محطات الفحم الجديدة دوليًا، إلا أنه لم يصل إلى حد إنهاء استخدام طاقة الفحم في بلدانهم.
- وذكر الإعلان أن المجموعة “ستواصل الجهود للحد” من الاحتباس الحراري والالتزام بهامش زيادة لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.
“أفضل أمل”
حذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأحد، “إذا فشلت غلاسكو، فستفشل جهودنا”، مشددًا على الأهمية الحاسمة لقمة COP26.
اجتماع حضوري لقادة العالم
ضم الاجتماع الحضوري الأول للاقتصادات العشرين الرائدة في العالم، الذي يضم 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، منذ ما قبل جائحة كوفيد-19، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واستضافه رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.
وظهر الرئيسان، الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين في الاجتماع عبر الفيديو، ومن المتوقع أن ينضما إلى قمة COP26 عبر الفيديو أيضًا، وهو ما يمثل ضربة لمناقشات المناخ بالنظر إلى أن البلدين يساهمان بثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض. وسيستمر مؤتمر COP26 حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني، ويُنظر إليه على أنه “آخر وأفضل أمل” في مواجهة أزمة المناخ المدمرة.
– فوربس