سهم فيرجين غالاكتيك يهبط 12% بعد إعلان الشركة عزمها بيع حصص بقيمة 500 مليون دولار
الاقتصاد اليوم- فقد سهم شركة فيرجين غالاكتيك، شركة الطيران البريطانية – الأميركية التي أسسها الملياردير ريتشارد برانسون، أكثر من 12% من قيمته بعد إفصاح الشركة أنّها ستبيع أسهما بقيمة 500 مليون دولار من للمستثمرين، بعد يوم واحد فقط على إكمال رحلة سياحيّة تاريخية إلى الفضاء أثارت ضجة كبيرة و رفعت أسعار الأسهم لفترة وجيزة.
بيع الأسهم
- في الافصاح المقدم، الإثنين، كشفت شركة فيرجين أنها دخلت في اتفاقية لبيع ما يصل إلى 500 مليون دولار من الأسهم بأسعار السوق، رغم أنها لم تكشف بعد عن الموعد الذي تخطط فيه للقيام بذلك.
- وتضمن الإفصاح قيام الشركة التي تأسست قبل 17 عامًا بأول رحلة فضاء ناجحة، على متنها طاقم كامل من طيارين وأربعة متخصصين، يوم الأحد.
- تقول الشركة إنها تخطط لاستخدام صافي عائدات البيع لتطوير أسطول سفن الفضاء، وتحسين البنية التحتية و “المشاركة في التطوير، أو الاستحواذ أو الاستثمار” في المنتجات “المكملة” لأعمالها.
- وهبطت أسهم فيرجين، التي لجأت إلى كريدي سويس ومورغان ستانلي لإدارة البيع، أكثر من 12٪ في غضون دقائق من الإعلان، مما عكس مكاسب ما قبل السوق التي بلغت 5٪ تقريبًا.
أرقام وحقائق
هبطت القيمة السوقية لشركة فيرجين، بأكثر من 1.2 مليار دولار، لتصل إلى نحو
10.5 مليار دولار عند كتابة هذا التقرير، بعد الإعلان. ويحتفظ برانسون ومجموعة فيرجين التابعة له بحصة تبلغ 24٪ في الشركة.
التوجه إلى الفضاء
ذهب برانسون وطاقمه في رحلة إلى الفضاء على مسافة تزيد عن 50 ميلاً فوق سطح الأرض، الأحد الماضي، حيث مروا بتجربة انعدام الوزن لمدة 8 دقائق، وكانت أول مرة يغادر فيها ملياردير الأرض على متن مركب فضائية – متفوقا على جيف بيزوس وإيلون ماسك، خصوصا وأنّ شركتي Blue Origin و SpaceX لديهما طموحات فضائية مماثلة.
تعتبر هذه الرحلة الناجحة هي الثانية في سلسلة من الاختبارات التجريبية التي تهدف إلى جعل الشركة جاهزة لأول مسافرين تجاريين، والتي من المتوقع أن تبدأ رحلاتها العام المقبل، على افتراض أن كل شيء سيسير على ما يرام.
أسهم فيرجين
كان سهم فيرجن من الأسهم المفضلة بين متداولي Reddit، بشكل كبير هذا العام، الذين يستثمرون في الأسهم على المكشوف. ومع ارتفاع أسهم شركتي GameStop و AMC Entertainment خلال فترة جنون التداول في الربع الأول من العام، ارتفعت أسهم فيرجن بأكثر من 150٪ لتصل إلى أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق فوق 54.50 دولارًا في أوائل فبراير/شباط الماضي.
ورغم انخفاضها بنحو 20٪ منذ ذلك الحين، إلا أن الأسعار الحالية البالغة حوالي 43 دولارًا لا تزال أعلى بنسبة 15٪ تقريبًا من متوسط هدف عام واحد للأسهم (37.90 دولارًا) بين المحللين في وول ستريت.- فوربس
