اخبار محليةرئيسي

الفايز: مؤشرات إيجابية للسياحة الوافدة

الاقتصاد اليوم– قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز، إن أعداد السياح العرب والأجانب القادمين إلى المملكة مبشرة وواعدة، لافتا إلى أن الأعداد تشهد زيادة بشكل ملحوظ شهراً تلو الآخر.

وأضاف أن الحل الحقيقي لعودة القطاع السياحي إلى ما كان عليه سابقا، هي عودة السياحة من الخارج، مشيراً إلى أن ذلك سيكون بشكل تدريجي ومدروس، وأن المواقع والأماكن السياحية كافة جاهزة لاستقبال السياح.

وأكد خلال جلسة حوارية نظمها مركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون مع شركة “زين”، بعنوان “السياحة بعد جائحة كورونا في الأردن، أن الانجازات التي حققها القطاع السياحي بالأعوام الماضية جاءت بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بالقطاع، وبالشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، والتي انعكست على تطور القطاع، وارتفاع الدخل السياحي العام 2019 بنسبة وصلت إلى 13 %.

وأكد وزير السياحة، إن مناطق الشمال ونظرا لوجود مناطق سياحية وأثرية تستحق تشجيع الاستثمار فيها.
وقال الفايز، إن هناك نسبة 90 % من متلقي لقاح كورونا في القطاع السياح وهي نسبة مرتفعة، لافتا إلى أن عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح نحو 2.5 مليون وهي أرقام مطمئنة ومتقدمة.

وأشار إلى أن القطاعات بكافة أنواعها ستستقبل زبائنها حتى الساعة الـ 12 منتصف الليل ويسمح بالتنقل للأفراد لغاية الساعة 1 فجرا وجاء هذا الانفتاح ضمن خطة الحكومة المتبعة بالفتح التدريجي نظرا لتراجع أعداد الإصابات والالتزام بتطبيق قواعد السلامة العامة.

وأشار إلى أن جائحة كورونا أثرت على القطاع السياحي بشكل كبير، اذ اعتبر من أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً، وسيكون من آخر القطاعات تعافياً من آثار الجائحة، لافتا إلى أن الدخل السياحي انخفض العام الماضي إلى مليار دينار بعد أن حقق ارتفاعا في العام 2019 وصل إلى 1ر4 مليار دينار.

وقال الفايز إن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات ضمن الإمكانات المتاحة، للتخفيف من تداعيات الجائحة على القطاع، كشمول العاملين بالقطاع السياحي في برنامج “استدامة” الذي يساهم فيه الضمان الاجتماعي بنسبة 75 % من اجور العاملين في بعض الأنشطة السياحية حتى نهاية العام.

كما انشأت الحكومة حسابا مستقلا للمخاطر السياحية للتخفيف من آثار جائحة كورونا على القطاع والتحوط باتجاه المخاطر التي قد يتعرض لها القطاع السياحي مستقبلاً، وقدمت الإعفاءات وخفضت ضريبة المبيعات، وأجلت القروض المستحقة على القطاع، كما وفرت السيولة المالية، وفقا للفايز.

وبين أن القطاع السياحي من أول القطاعات التي وصلت إلى النسب الأعلى في تلقي المطعوم ضد كورونا، بنسبة وصلت إلى 90 %.

وردا على سؤال حول “سياحة تلقي اللقاح”، أكد وزير السياحة أن الأولوية بالمطاعيم ضد كورونا هي للمواطن الأردني والمقيم على أرض المملكة. واوضح أنه في حال توفرت كميات فائضة من المطاعيم عن حاجة المملكة بالفترة المقبلة، يمكننا دراسة استقبال السياح ممن يحملون فحص ( بي سي آر) سلبيا، وإعطاؤهم المطعوم شريطة إقامتهم بالمملكة.- الغد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى