أسواق ماليةاخبار عالميةرئيسي

مؤشرات السوق الأميركي تغلق مرتفعة

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية عند إغلاق يوم الجمعة، ليسجل مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز ارتفاعات جديدة، متأثرين بتوقعات المتداولين أن يؤدي تقرير الوظائف الأميركية المخيب للآمال إلى حفاظ ينك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة شديدة التدني، والسياسة النقدية التيسيرية، التي أدت إلى ارتفاع الأسهم منذ مارس / آذار الماضي.

أداء السوق

  • ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في يوم الجمعة بنحو 0.74%، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.66%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.88%.
  • كان أداء المؤشرات متفاوتًا على مدار الأسبوع الماضي، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.23%، ومؤشر داو جونز الصناعي 2.67%، في حين انخفض مؤشر ناسداك بنحو 1.51%.
  • حقق قطاع الطاقة أفضل أداء ضمن قطاعات ستاندرد آند بورز خلال الأسبوع، مرتفعًا بنحو 8.89%، بينما كان أداء قطاع السلع والخدمات الاستهلاكية غير الضرورية الأسوأ، حيث انخفض 1.17%.
  • ارتفعت أسهم شركة Roku لخدمات البث بنحو 11.55% بعد نشر نتائج الربع الأول التي فاقت بشكل واضح تقديرات المحللين.
  • انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد صدور تقرير الوظائف يوم الجمعة مباشرة، ليفقد 10 نقاط أساس مسجلًا 1.471%، مما يشير إلى أن بيانات الرواتب فاجأت المتداولون في البداية، قبل تعافيها وارتفاعها خلال اليوم لتغلق عند 1.577% (يرتفع عائد السندات مع انخفاض أسعارها).

 

طلبات إعانة البطالة

أعلنت وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة – أي بعد يوم واحد من إعلانها تراجع طلبات إعانة البطالة إلى أدنى مستوى خلال الوباء منخفضة عن مستوى 500 ألف طلب – ارتفاع الوظائف غير الزراعية خلال شهر أبريل بمقدار 266 ألف وظيفة فقط، أي أقل بكثير من توقعات الاقتصاديون البالغة مليون وظيفة، وفقًا لمؤشر داو جونز، متراجعة عن 770 ألف وظيفة التي أضيفت في مارس / آذار. شهد أبريل / نيسان أقل زيادة في الوظائف منذ ديسمبر/ كانون الأول. وارتفع معدل البطالة الإجمالي إلى 6.1% في أبريل / نيسان، متفوقًا على توقعات الاقتصاديين البالغة 5.8%، من 6% في مارس / آذار. صرح كبير الاقتصاديين في جمعية بنوك الرهن العقاري، مايك فراتانتوني، أنه رغم تواصل الوظائف في تحقيق مكاسب في قطاع الضيافة والترفيه، حدثت انخفاضات في معدلات التوظيف في قطاعات التصنيع وتجارة التجزئة والنقل والتخزين وخدمات المساعدة المؤقتة، مما أدى إلى عكس مكاسب مارس / آذار.

 

تراجع محير

أثار تقرير الوظائف المخيب للآمال حيرة كل من توماس سيمونز وأنيتا ماركوسكا، الاقتصاديان في شركة Jefferies Co. حيث كتبا في مذكرة: “إذا استبعدنا احتمال عدم قدرة أرباب العمل على إيجاد أشخاص مستعدين لشغل الوظائف، فإن التراجع محير تمامًا. لا يوجد ما يوحي في الفترة التي سبقت الجمعة بأننا سنرى أرقامًا ضعيفة”.

 

الفائدة القريب من مستويات صفرية

يعتقد المستثمرون على الأرجح أن أرقام الوظائف المخيبة للآمال ستجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحفاظ على سياسة سعر الفائدة القريب من مستويات صفرية، وبرنامج شراء السندات الضخم، وهما من أكبر العوامل التي ساهمت في ارتفاع سوق الأسهم على مدار العام الماضي. قال مؤسس شركة Vital Knowledge، آدم كريسافولي، في مذكرة بعد تقرير الوظائف في يوم الجمعة: “سيجد بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن مبررًا لتردده في تبني سياسة نقدية متكيفة”. وفي الواقع، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في الشهر الماضي، إنه يريد أن يرى “سلسلة” من المكاسب القوية في جداول الرواتب الشهرية – مثل 916 ألف وظيفة التي أضيفت في مارس / آذار – قبل أن يفكر البنك المركزي الأميركي حتى في التراجع عن سياسته النقدية التيسيرية.

 

وتيرة التوظيف

أعربت كبيرة الاقتصاديين في شركة Grant Thornton، ديان سونك، عن تفاؤلها بشأن مشهد التوظيف على المدى القريب. وكتبت على موقع تويتر يوم الجمعة: “يشير الانخفاض الحاد في طلبات إعانة البطالة خلال الأسبوع الماضي، والوتيرة البطيئة للإصابة بفيروس كوفيد على مدار الشهر، إلى أن التوظيف سيكون أقوى بكثير في مايو / أيار ويونيو/ حزيران”. واتفق محللو شركة Jeffries على أنه في حين أن هناك بعض “الأجزاء الواضحة في سوق العمل التي تعمل على إبطاء التعافي”، إلا أنهم ما زالوا يعتقدون أن الأمر “لا يزال يتعلق بسؤال ما إذا كانت وتيرة التوظيف سترتفع، وليس متى”.-فوربس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى